الخميس، 20 يونيو 2013

جميع الاباء والامهات يخافون على ابناءهم من التحرش فكيف نحميهم من هذا ؟؟!!!

عبارة ( محظوره في قاموسنا ) عبارة من العيب مجرد التفوه بها . .
عبارة هي لها عده مغازي واتجاهات ، فهي لا تعني على كل حال

واسمـحولي ( تكرمون ) هي قد تعني - فلم ( وسخ ) واجتماع محرم
ومن جهة اخرى هي تعني وخاصه في موضوعنا هنأ - ممارسة الجنس مع او ضد الاطفال - وسنتحدث بعيداً عن المصطلحات العلميه ، والتي لا اقلل من أهميتها ولكن مااُريدهُ ان نتحدث بعاميتنا لنفهم بعضنا الاخر بشكل اكثر . .


في البداية علينا ان نظن خيراً في الجميع . . ان لا نوزع تهماً بالمجان
وبنفس الوقت علينا ان نكون حذرين ، فالناس كما يقال اشكال واللوان وسلوكيات وتصرفات ، فالشخص الغير سوى فهذا الحذر منه يكون تلقائي ، واقصد ممن له سوابق وممن يتعاطون المسكرات ونحوهما فهولاء مبتلون والمبتلى من الطبيعي انه يتصرف لا شعورياً . .


وهناك عقلاء عقلاء .. واخرين عقلاء شكلياً وكما يُقال ( ياما تحت السواهي دواهي ) ولا هذه او تلك النوعيه ليس عليهم علامات توضح بأن هذا عاقل ( من جد ) واخر ( لك عليه ) ويبقى انه علينا ان نظن خيراً بالاخرين . .



ايهو الاحبة . . ان الطفل يجهل الممارسات الجنسية ، بل لايفقه ماتعنيه هذا شي والشي الاخر . . هناك من ارباب السوابق من اصحاب الممارسات الغير سويه هم لديهم طرق ( خبيثه ) في كيفية اقناع الطفل بأن لا يفشئ السر . . او من خلال الاغراء واعطاء الطفل هدايا او ربما اعطاءه نقود ونحو ذالك . . لن نطيل الخوض والتوسع في الموضوع وانما بكل اختصار وارجو ان تعذرني عزيزي عزيزتي القراء الافاضل من ايراد عبارات هي قد تكون مؤذيه اوعلى الاقل غير مقبوله ، هذا من جهة واخرى ارجو معذرتي انني اورد حديثي باللهجه العاميه للاستفاده بشكل اكثر . .


هناك من يظن ان الأمر معقد وانه لايستطيع مفاتحة الطفل في أمور تتعلق بالجنس واعني الاباء والأمهات ، والأمر عكس هذا تماما ويستطيع اي اب وأم ان يناقشون اطفالهم حسب الطرق التالية . .


اطفال المدارس ( الصفوف الاولية )

الاب .. تصدق ذاك اليوم زميلي في العمل جاء غضبان وزهقان للدوام
الابن .. ولماذا
الاب .. لأن ابنه ركب مع شخص يكبره في العمر ( رجل كبير ) اصطحبه في سيارته !!
الابن .. ومافي الأمر
الاب .. لا يابني انه امراً خطر وتصرف خاطئ جداً .. ان الطفل لايركب ولا يرافق اي شخص اكبر منه .. حتى وان كان يعرفه ، الطفل لايركب الا مع والده ومع من يسمح له والده في مرافقتهم . .
_________
الهدف مما ذكر اعلاه ، هو ان نصع في بال الطفل انه لا يركب مع أي شخص ، حتى لايغرر به ويفعل به فعل مشين ونحو ذالك ، ان نجعل الأمر خطروانه تصرف خاطئ وعليه عدم الاقدام على فعل ذالك . .

ان نضع الطفل بالواقع من خلال طرق . . بسيطه ويفهمها الطفل بشكل سريع وفعال .. ان نقول له ممنوع منعاً باتاً ان تسمح لأي شخص ان يرفع ملابسك ، ان يفعل كذا وكذا انها افعال غير سويه وغير مرغوبه ومن يفعلها انسان يفترض ان نبتعد عنه ونحذره . .

الخُلاصه. .
ان لانترك اطفالنا ليس لديهم أي معلومات ، وانما ان نعلمهم وبطرقنا الخاصه وان نحذرهم من الافعال السئيه بطريقه راقيه واسلوب لانجعلهم يكرهون اي شي . ان مثلاً يكرهون حتى مسحة رأس بريئه المقصود منها خيراً . او لمس الكتف والتي تأتي من معلم هدفه تشحيع الطالب . . لا بل ينبقي ان نفرق بين حركات هي غاية البراءه واخرى هي قمة الخبث !! ولكل شخص طريقته الخاصه وكيفية تعامله مع ابناءه واطفاله ، فالأهم ان لايتركهم دون تزويدهم بأي معلومات . .

نسأل الله العلي العظيم ان يحفظنا ويستر علينا اللهم امين


0 التعليقات:

إرسال تعليق